تزامنا مع الدخول المدرسي لسنة 2016 نجد آباء تلاميذ
وتلميذات دواوير جبل صرصر النائية التابعة لجماعة وادي المخازن تتخبط في مجموعة من
المعانات والصعوبات.
هذه الجماعة يتبين سنة بعد سنة أنها تتبع العشوائية في
اختيارات وتدبير إعدادية المنصور الذهبي التي توجد في أقصى وآخر نقطة من جهة
الرباط-سلا-القنيطرة ضدا على الحكامة والجودة والمردودية.
إذ نلاحظ أن الدراسة توقفت قبل أن تبدأ نظرا لوجود
مجموعة من الإكراهات والصعوبات التي تواجه
آباْء وأولياء التلاميذ والتلميذات نذكر منها لا الحصر :
التنقلات المراطونية اليومية للآباء صحبة أبناءهم من أجل
تحضير الوثائق وملفات الدخول المدرسي التي من المستحيل أن تجدها بالقرب من
الإعدادية أو الجماعة ضربا لسياسة القرب في عمقها وهذا ما يدفعهم للتنقل لجماعة عرباوة من أجل
إيجاد متطلباتهم والرجوع للإعدادية البعيدة وبهذا تكون هذه الإعدادية انهالت على كاهل
المواطنين البسطاء بمصاريف جديدة ومضاعفة.
النقل المدرسي
بدوره متوقف بسبب مجموعة من الإختلالات
الغامضة التي تشوب تدبيره مما يساهم في الغيابات بالجملة في صفوف التلاميذ
والتلميذات بالإعدادية مكرهين من اليوم
الأول من الدراسة نظرا لصعوبة المنعرجات والمسالك المدمّرة المؤدية للإعدادية عبر
الجبال والأودية.
كل هذه الإكراهات تعجل بدق ناقوس الخطر أجراسه لكل ساكنة
دواوير صرصر الذين أصبحوا يفكرون أن
أبناءهم سيحرمون من حقهم في التمدرس، وبعض الآباء اختاروا التخلي عن حق التمدرس
لأبناءهم رحمة بفلدة أكبادهم مما يزيد من نسبة الهدر المدرسي بالمنطقة.
كما أن الساكنة تشعر بغياب تام لكل الفاعلين والسلطات
المحليين الذين لا يعيرون أي اهتمام لهذا الدخول المدرسي ما يفضح نواياهم السيئة
فهم منهمكون في الترتيبات الإنتخابية وضرب الدهول المدرسي والتعليم عرض الحائط.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق