جاء في خطاب جلالة
الملك محمد السادس نصره الله وأيده في افتتاح
الدورة الأولى من السنة التشريعية
الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة سنة 2014.
" إننا نعتبر
أن الرأسمال البشري هو رصيدنا الأساسي في تحقيق كل المنجزات الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية والحقوقية، وسلاحنا لرفع
تحديات التنمية والانخراط في مجتمع المعرفة والاتصال. "
إذا كانت الديمقراطية
التَّمثيلية المحلية تشكِّل ترابطا للعلاقة الحديثة التي تجمع الحكامة المؤسساتية
بمجتمع المواطنة فإن المستوى الثقافي للموارد البشرية يعتبر من بين المؤشرات المعتمدة
في تقييم الأمم وقياس رِضَائِهَا وهي حَجَرُ الزاوية والرُّكن الأساسي للتنمية
الشاملة والمستدامة.
من غير المقبول في
ضل تعقيدات الشأن المحلي (الجماعة الترابية وادي الخازن كنموذج) أن يستمر في تولِّي
قيادتها ومسؤوليتها أشخاص لا يتوفرون على الحد الأدنى من التعليم والتكوين
والكفاءة الجيدة والأخلاق الحميدة والسلوك القويم ، والغريب في الأمر أن هذه
الجماعة مازالت تحتفظ ببعض الأعضاء الذين عمَّروا لأكثر من ربع قرن في تحمل
المسؤولية بدون محاسبة ولم يحقق المواطن
معهم أي تنمية تذكر. هذا المواطن القروي البسيط الذي سئم سماسرة الأصوات وتجار
الانتخابات. المنتخب الجماعي أصبح ملزما بالتوفر على مؤهلات إدارية وتقنية تمكنه
من مواجهة متطلبات المواطن المتنامية والتي تتعقد يوما بعد يوم. هذه المؤهلات التي
لا يمكن أن يَضْمنها الانتخاب فقط ونحن في العالم القروي المنسي وما أدراك ما
العالم القروي. ونقول أن صناديق الاقتراع أعادت إفراز هذه "الرموز" بشكل
ديمقراطي. فالناخب العادي دون تعليم أو تعليم بسيط ليس له اضطلاع بخبايا
المسؤوليات ولا بالمؤهلات الواجب توفرها
فيه في ضل الحديث عن الجودة والمردودية؛ خصوصا وأن المُشَرِّع ألزم المجلس الجماعي
من خلال القانون التنظيمي للجماعات الترابية والمقتضيات الدستورية وباقي القوانين
المؤطِّرة لمهام الجماعات الترابية وضع برنامجها التنموي وكذا إعداد مخططها
الإستراتيجي ووضع الميزانية [...] .
هنا نتطرق إلى
موضوع إصلاح الطرق والمسالك بجل الدواوير التابعة لنفوذ هذه الجماعة والذي هو في
الحقيقة تكريس المزيد من العزلة والإقصاء في حق الساكنة التي لم يحالفها الحظ في
أخذ نصيبها من التنمية البشرية المندمجة والمستدامة هذا الإصلاح الجارية أشغاله هو
في الحقيقة افتراس وتدمير لهذه المسالك المتهالكة التابعة لتراب هذه الجماعة
"المعفية" من كل أنواع المراقبة والفحص والتتبع في مختلف الصفقات
العمومية الذاتية المنقولة أو الاستشارية. علما أن منطقة صرصر منطقة جبلية تعرف
انجرافا مُهولا للتربة واحتباسا حراريا وتنمويا لن يؤهلها للدخول في صفوف المناطق
التي عرفت نهوضا تنمويا حقيقيا ولازالت الساكنة تنتظر في صمت متطلعة لمستقبل أفضل.
ومن هنا فإن ساكنة
أغلب الدواوير التابعة لنفوذ جماعة وادي المخازن قيادة عرباوة جهة الرباط سلا
القنيطرة تطالب :
-
فتح تحقيق نزيه بخصوص الملف القانوني المتعلق
بتدبير إصلاح المسالك بدواوير الجماعة.
-
احترام الشروط المعمول بها بدفتر التحملات من
بينها:
·
إظهار لوحة البيانات التقنية الدالة على
الحكامة الجيدة للمشروع.
·
ضرورة شحن وإفراغ الأتربة والأحجار الغليظة
والمكورة الغير قابلة للاستعمال (déblai) مع عملية الدك.
·
استعمال التفنة من النوع الجيد بدل التفنة
الرديئة التي تغلب على مكوناتها الطين وقطع صغيرة ملوثة للبيئة والمضرة بصحة
المواطنات والمواطنين وانقراض للغطاء النباتي والغابوي وللثروة الحيوانية بجميع
أنواعها وبالأخص الأليفة منها.
·
وضع قنوات صرف المياه الجارية والتجهيزات
الملحقة بها .
·
ضرورة القيام بعملية الرش والدك في المراحل
الثلاث لإنجاز هذه المسالك.
-
تحمل المصلحة التقنية للجماعة إضافة إلى مكتب
الدراسات مسؤوليتهما في تتبع مراحل إنجاز المشروع.
وجب على اولياء التلاميذ بجميع دواوير قبيلة صرصر القيام بوقفة احتجاجية هم وأبناءهم وأن يمتنعوا عن تسجيل أبنائهم حتى ترى السلطات المعنية الحل، والحل في نظري هو أن يتم بناء الثانوية الإعدادية بالقرب من مقر الجماعة القروية حيث المواصلات متوفرة باستمرار.
ردحذفوجب على اولياء التلاميذ بجميع دواوير قبيلة صرصر القيام بوقفة احتجاجية هم وأبناءهم وأن يمتنعوا عن تسجيل أبنائهم حتى ترى السلطات المعنية الحل، والحل في نظري هو أن يتم بناء الثانوية الإعدادية بالقرب من مقر الجماعة القروية حيث المواصلات متوفرة باستمرار.
ردحذف