كان ولا يزال ، لاسم وادي المخازن رنين خاص في آذان الشعب المغربي، إذ يذكره بمعركة حاسمة في تاريخه، ألا وهي معركة وادي المخازن التي تعرف لدى الأجانب بمعركة الملوك الثلاث. التي كانت إحدى معالم الطريق في تاريخ المغرب الحديث.
ففيها توحدت كلمة المغاربة، وتآلفت قلوبهم ومشاربهم لصد مخطط خطير، كان المقصد منه النيل من عقيدتهم وحريتهم واستقلالهم.
ملهما بمغزى هذه المعركة البطولية ومدفوعا بحاسته الوطنية العميقة، قرر صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله إقامة سد عظيم في هذه المنطقة وأبى إلا أن يطلق عليه إسم سد وادي المخازن، لربط ماض مجيد في الدفاع عن عقيدة الوطن وكيانه ووحدته، بحاضر ينقل المعركة العسكرية في هذه المنطقة إلى معركة التنمية والرخاء والإستقرار .
وهكذا يحمل هذا السد اليوم الخير والبركة بما يروي من زرع وما يدر من خير، كما حملت معركة وادي المخازن - من قبل - النصر والمجد ووحدة الصف.
ويشاء الله أن يدشن جلالته، هذا السد، كإحدى انتصاراته في معركة التنمية والرخاء، كما سجل أجداده الكرام على هذه الأرضية - انتصاراتهم في معركة الذود عن العقيدة الإسلامية والحفاظ على الكيان المستقل لهذه البلاد.
ويشاء الله أن يكون حول جلالته - في هذا التدشين - وزراء خارجية الأمة الإسلامية على رأس وفودهم في مؤتمرهم الإسلامي العاشر، دلالة أرادها الله، على دور المملكة المغربية الإسلامي الحضاري في الماضي وتجدده في الحاضر واستمراريته في المستقبل.
فالهدف من هذا السد حماية الجهات المزروعة والآهلة بالسكان من الفيضانات وتوفير المياه لتوليد الكهرباء وتزويد بعض مدن هذه الناحية بالماء الصالح للشرب.
وهكذا سيقوم هذا السد بالوظائف التالية:
- الحماية من الفيضانات لمنطقة في كامل انطلاقتها الإقتصادية.
- السقي الغزير ل 35 ألف هكتار داخل مثلث القصر الكبير والعرائش ومولاي بوسلهام ممكنا بذلك إنتاج القصب السكري الذي سيمثل 75 % من مزروعات هذه المنطقة.
- إنتاج الطاقة الكهربائية.
- تزويد حواضر المنطقة بالماء الصالح للشرب كمدينتي القصر الكبير والعرائش.
وسوف يتمم سد وادي المخازن بمنشأتين هامتين بسهل اللكوس هما:
- شبكة القنوات والحواجز التي تستخدم للحماية من الفيضانات بسهل اللكوس.
- سد الحراسة الذي يحمي أسفل الوادي من صعود المياه المالحة والآتية من البحر، والذي يضمن بسرير الوادي المستوى المائي الضروري لمحطات الضخ لتزويد الدائرة.
- وهذه بعض المعلومات التي التي توضح مستويات المياه السطحية عبر السنوات، والحقينة المكونة للسد.
- صورة مفرغ الحامولات أو ما يعرف لدى الجميع ب (الغْروَّة)، ومميزات السد ومنشآته الملحقة.
- مأخد الماء الفلاحي، و مأخد الماء للمعمل الذي يولد الكهرباء. إضافة إلى التجهيز الهيدروميكانيكي.
- مراحل البناء الممتدة من 1975 إلى 1976.
- خريطة جيولوجية تبين أنواع الطين والصخور التي تتكون منها المنطقة التي بها السد.
- مناطق أخذ المواد الحجرية.
- رسم يوضح الأنفاق التي يعبر منها الماء إلى المأخد الفلاحي والمأخد إلى المعمل المولد للكهرباء.
مقطع طولي و عرضي.
- رسم تخطيطي للمفرغ القعري ومفرغ الحامولات (الغْروَّة).
- وهذه الصورة النهائية للسد بعد امتلاءه لأول مرة.
هذه هي المراحل التي عبرها سد وادي المخازن لتكوينه و إنشاءه إلى أ، وصل لهذا الشكل.
تاريخ
ففيها توحدت كلمة المغاربة، وتآلفت قلوبهم ومشاربهم لصد مخطط خطير، كان المقصد منه النيل من عقيدتهم وحريتهم واستقلالهم.
ملهما بمغزى هذه المعركة البطولية ومدفوعا بحاسته الوطنية العميقة، قرر صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله إقامة سد عظيم في هذه المنطقة وأبى إلا أن يطلق عليه إسم سد وادي المخازن، لربط ماض مجيد في الدفاع عن عقيدة الوطن وكيانه ووحدته، بحاضر ينقل المعركة العسكرية في هذه المنطقة إلى معركة التنمية والرخاء والإستقرار .
وهكذا يحمل هذا السد اليوم الخير والبركة بما يروي من زرع وما يدر من خير، كما حملت معركة وادي المخازن - من قبل - النصر والمجد ووحدة الصف.
ويشاء الله أن يدشن جلالته، هذا السد، كإحدى انتصاراته في معركة التنمية والرخاء، كما سجل أجداده الكرام على هذه الأرضية - انتصاراتهم في معركة الذود عن العقيدة الإسلامية والحفاظ على الكيان المستقل لهذه البلاد.
ويشاء الله أن يكون حول جلالته - في هذا التدشين - وزراء خارجية الأمة الإسلامية على رأس وفودهم في مؤتمرهم الإسلامي العاشر، دلالة أرادها الله، على دور المملكة المغربية الإسلامي الحضاري في الماضي وتجدده في الحاضر واستمراريته في المستقبل.
فالهدف من هذا السد حماية الجهات المزروعة والآهلة بالسكان من الفيضانات وتوفير المياه لتوليد الكهرباء وتزويد بعض مدن هذه الناحية بالماء الصالح للشرب.
وهكذا سيقوم هذا السد بالوظائف التالية:
- الحماية من الفيضانات لمنطقة في كامل انطلاقتها الإقتصادية.
- السقي الغزير ل 35 ألف هكتار داخل مثلث القصر الكبير والعرائش ومولاي بوسلهام ممكنا بذلك إنتاج القصب السكري الذي سيمثل 75 % من مزروعات هذه المنطقة.
- إنتاج الطاقة الكهربائية.
- تزويد حواضر المنطقة بالماء الصالح للشرب كمدينتي القصر الكبير والعرائش.
وسوف يتمم سد وادي المخازن بمنشأتين هامتين بسهل اللكوس هما:
- شبكة القنوات والحواجز التي تستخدم للحماية من الفيضانات بسهل اللكوس.
- سد الحراسة الذي يحمي أسفل الوادي من صعود المياه المالحة والآتية من البحر، والذي يضمن بسرير الوادي المستوى المائي الضروري لمحطات الضخ لتزويد الدائرة.
- وهذه بعض المعلومات التي التي توضح مستويات المياه السطحية عبر السنوات، والحقينة المكونة للسد.
اضغط الصورة لتكبيرها
- صورة مفرغ الحامولات أو ما يعرف لدى الجميع ب (الغْروَّة)، ومميزات السد ومنشآته الملحقة.
إضغط الصورة لتكبيرها
- مأخد الماء الفلاحي، و مأخد الماء للمعمل الذي يولد الكهرباء. إضافة إلى التجهيز الهيدروميكانيكي.
إضغط الصورة لتكبيرها
- مراحل البناء الممتدة من 1975 إلى 1976.
إضغط الصورة لتكبيرها
- خريطة جيولوجية تبين أنواع الطين والصخور التي تتكون منها المنطقة التي بها السد.
إضغط الصورة لتكبيرها
- مناطق أخذ المواد الحجرية.
إضغط الصورة لتكبيرها
- رسم يوضح الأنفاق التي يعبر منها الماء إلى المأخد الفلاحي والمأخد إلى المعمل المولد للكهرباء.
إضغط الصورة لتكبيرها
- مقطعان جانبيان للحاجزة الفاصلة بين السد و وادي اللكوس، مقطع طولي و عرضي.
إضغط الصورة لتكبيرها
- رسم تخطيطي للمفرغ القعري ومفرغ الحامولات (الغْروَّة).
إضغط الصورة لتكبيرها
- الأنفاق المكونة للموقع.
إضغط الصورة لتكبيرها
- وهذه الصورة النهائية للسد بعد امتلاءه لأول مرة.
إضغط الصورة لتكبيرها
هذه هي المراحل التي عبرها سد وادي المخازن لتكوينه و إنشاءه إلى أ، وصل لهذا الشكل.
شكرا جزيرا على هذه المعلومات القيمة حول هذا السد الجميييل استفدت كثيرا بالتوفيق
ردحذفdaba 3ad fhamt hadik lgrowa chnou dawr dyalha fach kanmchi ltema mercii bcp pour l'infotmation
ردحذفالمطلوب من سيادتكم المحترامة رقم الجريدة الرسمية المتعلقة باءنشاء سد وادي المخازن وشكران جزﻻن
ردحذفشكرا لكم على المعلومات المفيده
ردحذف